أعدك بالرحيل..ولكن لا اعدكِ بالنسيان
إن كنتِ تودين الرحيل..فسأساعدكِ بلا تردد
إن كنت تنوين وبصمت أن أكرهكِ.. لتكفري بما أرتكبتيه في حقي
فلن تجنين ماتودين وسترين حُبي لكِ صامد شامخ.. يمتلك مناعة ضد ماتفعلين من تحطيم وما تنوين من رحيل والفكاك من قيودي حُبي لكِ..
أنسيتِ ذلك الحب الصغير الخفي
أنسيتِ له
فتي..
أنسيتِ توددي وتقربي بكل حذر ومن بعيد
أنسيتِ بسمتي لكِ ورقتي وعذابات كلماتي وإهدائي لكِ
إن كنت نسيتِ كل هذا فأنا لم أنسى ولست بالذي يحب ثم يكره ويصد
وها أنتِ اليوم تسعين وبكل قوه أن تقتلي تلك الأحلام والأماني
لتجعليها
ذكرى ثم تحريقِها..لتتطاير في مهب الريح..وقبل أن تغيب وتختفي نقشت برمقها الأخير
احبكِ...رغم قتلكِ لي ..احبكِ رغم احراقكِ لي.. احبك يا قتلتي.. فلا تسأليني عن سر حُبي لكِ... لأني لا اعلم ولك ما اعلمه أني
أحبكِ.. قلبي واختاركِ... فذنبي هو أني أحببتك
فلن أنسى عذاباتكِ ولن أنسى مكافأة حبي لكِ
وهو إحراقك لي لأكون كزبد البحر