مواصل والمخ فاصل
عدد المساهمات : 25 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 33
| موضوع: كيف نقضي الاجازة الصيفية نحن وابناءنا ؟؟ "الجزء الأول" الإثنين يوليو 06, 2009 7:02 am | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : مع قرب موعد إجازة المدارس فلدي بعض النصائح أوجهها لكل أب يخاف على مستقبل أبنائه00 الجليس له أثر على مجالسه سلباً أو إيجاباً ، سواءً كان الفرد متعلماً أم جاهلاً ، صغيراً أم كبيراً ، وفي الحكمة :"الصاحب ساحب "، كما في قوله تعالى :{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا } هذا في الصالح ، ومن أوضح وأهم الأماكن التي يطلب فيها الجليس الصالح بالنسبة للأولاد في هذه الاجازة الصيفية في سن الشباب والمراهقة أماكن هي : 1- حلقات تحفيظ القرآن الكريم . 2- المراكز الصيفية. وسيكون الحديث عن هذه الأماكن على وجه خاص ؛ إذ هي تؤثر على تربية الأولاد أو الأفراد ذكوراً أو إناثاً تأثيراً حسناً كبيراً ، يفوق أحياناً أثرَ التعليم المجرد سواء من الأستاذ أو الوالدين ، فهي مجالس وأماكن يقصد منها التربية والتنشئة الإصلاحية الجامعة بين العلم والعمل والتربية . 1- فحلقات المساجد يجلس الطالب فيها ساعةً يومياً ، بل أكثر من ذلك لخمسة أيام أسبوعياً ، وهو بين قراءة القرآن وتسميعه ومدارسته وتدبره ، وكفى بهذا تربية حسنة كما قال تعالى :{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} الإسراء (9) وقارن لو كان ولدك يقضي هذه الساعات في الشارع ذاهباً وآيباً ، أو في البيت بين أنواع الملهيات !! . - وأختم بالمراكز الصيفية التي لا تتكرر ، بل هي حوليّة تفتح أبوابها عند انتهاء الدراسة فوقتها ذهبي مهم ، ووقت الفراغ يحتاج إلى إشغال لا إشعال والمراكز تستثمر الأوقات فيما يعود على الشاب بالخير ففيها النشاطات المختلفة من : -نشاطات ثقافية كالمسابقة على القراءة وكتابة والكلمات وحفظ لبعض السور -ونشاطات علمية تُنَمَّى فيها بعض العلوم ، التي لم يعرفها الشاب : ككتابة الصحائف ، واللوحات الدعائية بالمركز ، والكتابة على القماش والخشب والزجاج ، ونحوها ، أو يأخذ دورة في الإسعافات الأولية ، أو دورة في الكهرباء ، أو الحاسب الآلي ونحوها . -ونشاطات اجتماعية فينتفع الشاب في المراكز بتنمية روحه الاجتماعية وعلاقاته الأخوية بزملائه00 -ونشاطات رياضية يتقوى فيها الجسم ، وتتزكى فيها النفس بالروح الرياضية التي لا تعدّ اللعب غاية بل هو وسيلة للاستجمام والعودة للحياة الجادة ، وقد يأخذ دورة في ألعاب القوى ، والسباحة ، وأنواع من المهارات الرياضية . أخي الشاب : لا تدع الفرصة تفوتك وأنت على أبواب الإجازة ، نم مهاراتك وأفد إخوانك، واستثمر أوقاتك ، فما زلت في سعة من وقتك وقلة أشغالك . وفي الختام أيها الوالد الكريم : إن لم يكن عندك خلفية عن حلقات تحفيظ القران والمراكز الصيفية فها قد ذكرت لك من تجربتي سنوات مضت أتمنى لو رَجَعَتْ وهيهات ، وستَندَم إن تربّـى ولدُك مع من لا تحب ، ، ، وستفرح -بإذن الله -حين تفرّغ ولدك لهذه البرامج المفيدة ، وتؤجر بهذه الجهود السديدة . والله الموفق والهادي ، وصلى الله على نبينا محمد .
[/center][/justify][/center] | |
|